هجرة ولجوء

ازمة اللاجئيين على الحدود المجرية الصربية

ومبا (المجر) (رويترز) – قال الممثل الخاص لمجلس أوروبا لشؤون الهجرة واللاجئين إن النظام المشدد للجوء في المجر يضيق الخناق على نحو سبعة آلاف مهاجر في صربيا ويعمق أزمتهم.

وقال السفير توماس بوسيك لرويترز، بعد زيارته مخيمين أقيما من حاويات الشحن ويحفهما سور من الأسلاك الشائكة على الحدود المجرية الصربية، إن المهاجرين محرومون فعليا من حريتهم.

ولا يسمح للمهاجرين، الذين يأمل معظمهم في الوصول إلى دول أوروبا الغربية الغنية، بمغادرة المخيمين اللذين يخضعان لحراسة مشددة إلا للعودة جنوبا إلى صربيا ولا تسمح لهم السلطات حتى بالتحرك بحرية داخل أقسام المنطقة المسورة إلا لزيارة الطبيب.

وقال السفير في مقابلة خارج المخيم عند نقطة تومبا الحدودية “إنهم لا يفهمون لماذا هم هنا ولماذا (يحاصرون) في مخيم مغلق أو ما يطلقون عليه السجن… والسؤال الذي يوجهه إلي كل شخص: متى سنخرج؟”.

ويوجد بالمخيمين حاليا نحو 400 شخص أغلبهم فروا من الصراعات في سوريا والعراق وأفغانستان.

وكانت المجر عضو الاتحاد الأوروبي نقطة عبور رئيسية لمئات الآلاف من الناس في ذروة أزمة الهجرة إلى أوروبا عام 2015 خلال اتجاههم من تركيا واليونان والبلقان إلى غرب أوروبا.

وأقامت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان اليمينية سياجا على الحدود وأقرت قوانين جديدة ساهمت بجانب اتفاقية للاتحاد الأوروبي مع تركيا على خفض عدد الوافدين.

وبناء على تشريع أقر في وقت سابق من العام الحالي يجري احتجاز كل المهاجرين الذين يحاولون دخول المجر ومنهم الأطفال في مخيمين عند معبري روسكه وتومبا‭‭‭ ‬‬‬على الحدود مع صربيا وهي دولة غير عضو في الاتحاد الأوروبي حتى الانتهاء من النظر في طلباتهم للجوء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى