قضية اللاجئيين السورين العالقين بين المغرب والجزائر

ذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن السلطات المغربية رفضت تسليم اللاجئين السوريين، المقدر عددهم 42 فردًا، إلى الوفد الجزائري المكون من ممثلين من وزارة الخارجية وعدة منظمات إنسانية.
وقررت الجزائر استقبال اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية- المغربية.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية عن الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، بن علي الشريف، أن “استقبال هؤلاء اللاجئين ومنهم امرأة حامل وأطفال التفاتة إنسانية من الجزائر للإخوان السوريين”.
وقالت الصحيفة إن “الوفد الجزائري لم يتمكن من تسلم العائلات السورية بحضور ممثلي البعثات الدولية”.
وأوضحت “على الرغم أن الوفد الجزائري وصل إلى النقطة الحدودية المشتركة، وهو يتوقع استقبال اللاجئين السوريين العالقين منذ شهرين، إلا أنه فوجئ برفض تسليمهم والامتناع عن إعطاء معلومات عن مصيرهم سواء بترحيلهم إلى وجهة أخرى، أو أنهم انتقلوا طواعية”.
وتسببت قضية السوريين العالقين بين الجزائر والمغرب باتهامات متبادلة بين البلدين، حول المسؤولية عن تدهور الأوضاع الإنسانية لنحو 55 لاجئًا، انخفض عددهم إلى 41 شخصًا وفق مصادر إعلامية.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين طالبت الجزائر والمغرب بالتجاوب السريع مع الحاجيات الإنسانية لمجموعة من اللاجئين السوريين على حدود البلدين، وبتسهيل دخول وتمكينهم من إيجاد أماكن آمنة والسماح لهم بلقاء أفراد عائلاتهم