بالفترة الاخيرة شاهدنا ولا زلنا نشاهد ما حصل بمعظم المدن التركية مع السوريين من جرائم قتل متبادلة واعمال شغب ومشاجرات هذا الامر يستغله اعداء الشعب السوري ويضرب امن واستقرار السوريين في تركيا
ولمن لن نضع اللوم لا على السوريين ولا على الاتراك ولكن سأتحدث بشكل عام عنا كسوريين
اذا ركبنا وسائل التنقل العامة لا داعي لرفع صوتك لتسمع الجميع فهذا يغيظ الطرف الاخر
لا داعي لتشغيل الاغالي عبر هاتفك وتسمع جميع الركاب فهذا غير محبب لدى الاخر
اذا صعدت انثى او رجل مسن فلا تتمسك بالمقعد واتركه لمن هو اكثر منك حقاً
لا تحاول خلق الاعزار بعدم ملكية المال او شراء كرت المال للدفع فسائق الباص او الترام ليس له علاقة هو مأتمن ولن يسمح لك بالركوب ما لم تقطع
لا داعي للضحك بصوت مرتفع اثناء التجوال فهذه الحركات مكروهه لعامة الشعب التركي
لا تستخدم العنف مع طفلك سواء بالشارع امام المارة او بالمنزل فللطفل حقوق قد تأدي الى اعتقالك
لا تستخدم الكلام النابي فمعظم الاتراك بات لديهم معرفة بالكلام السيء بالعربية
واذا صادفت عنصري وقام بتسميعك الكلام فتعامل بطريقة ادبية لتثبت له اننا لسنا سواسية
الحدائق العامة للاستمتاع بالطبيعة وليست لملاحقة الفتياة
لا تعمل لدى التركي اكثر من اسبوع لضمان وصول حقك اليك
لاتوصل الخلاف بينكم للمشاجرة مهما كلف الامر
اقصد اقربائه او مختار الحي واشرح له مشكلتك مع التركي ممكن ان يحلها له افضل من استخدام الطرق الاخرى التي ستأثر عليك سلبا عليك خاصة وعلى السوريين بمنطقتك عامة
اذا كنت لا تجد نفسك مؤهلاً لفعل كل ما ذكرت يمكنك المغادرة بصمت دون تأجيج المجتمع بمشاكل تأتي الى الضرر بجميع السوريين بالمنطقة
هنا اكثر في تركيا اكثر من 25 دار ايتام ومعظمهم سوريين
هنا في تركيا اكثر من 500 الف عائلة بلا اب – اما مفقود واما شهيد واما معتقل
هنا في تركيا معظم العائلات تبحث عن الامن والامان
فلا تكن سبب بالتأثير عليهم وافتعال المشاجرات بينك وبين الاتراك
فأن نجوت في الدنيا لن تنجوا بالاخرى
فستكون انت سبب تهجير – او تحطيم ارزاق – او تشويه سمعة الطيبين الباحثين عن لقمة عيش لاطفالهم
الاوضاع صعبة وهناك قلة عمل نعم يا سيدي لا انكر هاذا لكن هذا لايعني ان نعض اليد التي انمدت لنا سابقا ولازالت مممدودة للجرحى ولازلنا نعالج بالمجان في مستشفيتها
واخيرا الرحيل بصمت افضل من ضرب استقرار اهلك السوريين فكر بماذا سيحل بهم بعد ان تفتعل انت المشاجرات
