اخبار تركيا

خبر مؤسف للسوريين فى تركيا ترحيل واعتقال السوريين خارج البلاد بالاجبار

تشهد غازي عنتاب تركيا بالفترة الاخيرة اوضاع امنية صعبة تتركز في منظمات المجتمع المدني.
لقد تم اغلاق على اثر ذلك منظمات دولية وترحيل الموظفين الاجانب الى دولهم واعتقال الموظفين السوريين، كانت البداية بأغلاق منظمة الاغاثة الامريكية “ميرسي كوربس” والتي تقدم مساعدات للسوريين منذ عام2012 وتعتبر من اكبر منظمات الاغاثة في سورية حيث تقدم خدماته لاكثر من نصف مليون مدني سوري كل شهر، حيث قالت كريستين برغال متحدثة بأسم المنظمة “لانستطيع تخمين السبب الذي دعا الحكومة التركية الى اتخاذ هذا القرار، لكن شددت على ثقتها، في حيادة ونزاهة سير عمل المؤسسة”
وفي السياق ذاته اغلقت بتاريخ 28 مارس ماضي منظمة “DCA” منظمة مساعدات الانسانية الدنماركية حيث قام الامن التركي باعتقال جميع موظفيها الاجانب والسوريين،وبعد مضي 48 ساعة تم ترحيل الاجانب بعد توقيع على مذكرت الترحيل الى بلادهم، ولكن الموظفين السوريين حتى اليوم مازالُ معتقلين لدى الامن التركي. ولم يتم الافراج عنهم الابالتوقيع على الترحيل الى مناطق درع الفرات اوالمحكمة.
وفي الأونه الاخيرة ايضا اغلقت منظمة “DAR” منظمة دنماركية تعني بشؤون اللاجئين، ومن منظمة “IMC” الهيثة الطبية الدولية مقرها الرئيسي الولايات المتحدة الامريكية وايضا الامن التركي اعتقل موظفيها السوريين منذ 15 يوم، ولم يتم الافراج عنهم.
ويذكر بأن الاسباب التي تدوالها الناشطين في مدينة عنتاب بأن هذه المنظمات لم تكون مرخصة من قبل الحكومة التركية وليس لموظفيها أذون عمل على الاراضي التركية وتقوم بدفع رواتب باهضة للموظفين.
ويتحدث الموظفين السوريين في منظمات المجتمع المدني عن حالة التخوف من اغلاق مكاتبهم، حيث الاجراءات الترخيص المنظمات واذون العمل تكون بعض الاحيان معقدة، ما جعل بعض المنظمات من اغلاق مكاتبها وممارسة اعمالهم من منازلهم، وذلك تجنب من ترحيل اعتقال وترحيل السوريين.
يذكر أن السلطات التركية أغلقت المئات من المنظات غير الحكومية لصلتها بجماعة محظورة في نوفمبر/تشرين الثاني عقب الإنقلاب الفاشل في يوليو/تموز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى