شجار جماعي بين لاجئين و ألمان وسط صيحات ” الله أكبر ”

قالت وسائل إعلام ألمانية إن عراكاً عنيفاً نشب بين لاجئين سوريين وفلسطينيين مع مواطنين ألمان من أصول تركية وكردية ولبنانية، في مدينة باينه شمالي ألمانيا.
وقالت صحيفة “إيبوخ تايمز” الألمانية، يوم الخميس الماضي (30/3)، إن الحادثة وقعت الأسبوع الماضي، بين حوالي 10 لاجئين من سوريا وفلسطين، مع مواطنين ألمان من أصول تركية ولبنانية وكردية.
وأضافت الصحيفة أن المشاركين انفضوا من مكان الحادثة بعد وصول الشرطة، مشيرة إلى أن شخصاً واحداً تعرض لإصابات ونقل إلى المشفى.
ومن ثم عادت مجموعة اللاجئين بعد أقل من ساعتين، وبدأت العراك مجدداً، لتندلع مشاجرة جماعية كبيرة شارك فيها بين 40 إلى 50 شخصاً.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة اللاجئين تراشقت بالحجارة مع السكان، كما صرخوا “الله أكبر”.
وأثناء المشاجرة، تعرضت دورية للشرطة لرشق بالحجارة، الأمر الذي اضطرها لطلب تعزيزات للسيطرة على حالة الشغب.
وختمت الصحيفة بالقول إن الشرطة ألقت القبض على شخص واحد وتحقق معه بتهمة خرق السلم وتخريب الممتلكات والاعتداء الجسدي.