توجيهات هامه جدا من دي ميزير لمصلحة اللاجئيين في المانيا … اليكم التفاصيل

أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن على المنظمات الإسلامية في ألمانيا بذل مزيد من الجهود في إدماج اللاجئين المسلمين في المجتمع الألماني، مؤكدا على وجود جوانب ثقافية أخرى يتوجب مراعاتها بخلاف العمل واللغة.
طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير المنظمات الإسلامية في ألمانيا ببذل مزيد من الجهود في إدماج اللاجئين المسلمين في المجتمع الألماني. وقال الوزير في برلين: “أيضا المسلمون المقيمون في بلدنا منذ سنوات عليهم مسؤولية كبيرة في ذلك”.
ذكر دي ميزير أن وصول اللاجئين يمثل حسب نجاح اندماجهم “فرصة ومهمة وخطورة” للمسلمين المقيمين في ألمانيا.
اخبار قد تهمك:
برلماني تركي: لست مجبراً أن أطعم السوري الذي يعاكس نسائنا بدل حمل السلاح
شركات ملابس عالمية تشغّل أطفالاً سوريين في تركيا
تركيا لم تقرر ما إذا كانت ستعيد الطيار السوري
منح تركية للراغبين بدراسة العلوم الشرعية في جامعاتها
ماهو سبب رفض الهلال الأحمر التركي منح المساعدات للكثير من الاجئين السوريين؟
هام للاجئين السوريين الذين يحملون شهادات جامعيه ومهنية
وأضاف أنه ليس كل من لديه وظيفة ويستطيع تحدث الألمانية وملتزم بالقانون يمكن أن يعتبر نموذجا جيدا للاندماج، موضحا أن هناك مهاجرين “لا يشاركون واقعيا في الحياة المجتمعية”، وقال: “يجب أن يأتي المجتمع والدولة التي يعيشون فيها في المقام الأول بالنسبة لهم”، موضحا أنه لا يمكن تقبل كافة صياغات الثقافات الأخرى، مثل زواج الأطفال والربط بين الشرف والعنف والتمييز ضد المرأة.
وعن تعامل الحكومة والإدارات مع التدفق الكبير للاجئين منذ عام 2015، قال الوزير الألماني إنه تم “ارتكاب أخطاء”، كما “ضاعت الرؤية أيضا”. وفي المقابل أكد دي ميزير أن الحديث عن “فشل الدولة” في هذا السياق أمر مبالغ فيه، وذلك في إشارة إلى شعار المعركة الانتخابية لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي.
ع.أ.ج/ ح ح (د ب ا)