عاصفة إسطنبول تجبر الطائرات على الدوران في الجو

اضطراب في حركة الطيران في مطار إسطنبول بسبب الأحوال الجوية السيئة
شهد مطار إسطنبول الدولي صباح اليوم اضطرابًا في حركة الطيران، خاصة في الجزء الشمالي من المدينة، نتيجة للأحوال الجوية السيئة التي تميزت برياح شديدة. وقد أثرت هذه الظروف الجوية سلبًا على عمليات هبوط الطائرات.
وفي حوالي الساعة العاشرة صباحًا، اضطرت ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية التركية (THY) كانت متجهة للهبوط في مطار إسطنبول إلى تغيير مسارها والتوجه إلى مطار “تشورلو” البديل. يعزى هذا التحويل إلى قوة الرياح التي تجاوزت الحدود الآمنة لعمليات الهبوط.
بالإضافة إلى ذلك، واجهت بعض الطائرات الأخرى صعوبات في الهبوط واضطرت إلى الدوران في الأجواء لفترة من الوقت، في انتظار تحسن الأحوال الجوية أو الحصول على تعليمات جديدة من برج المراقبة. وقد أدى هذا التأخير إلى تراكم الرحلات الجوية في المجال الجوي المحيط بالمطار.
أكدت مصادر مسؤولة في المطار أن الرياح القوية ستستمر طوال اليوم، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأخيرات أو التحويلات في مسارات الرحلات الجوية. وتعمل فرق الأرصاد الجوية في المطار على مدار الساعة لتقديم تحديثات مستمرة حول حالة الطقس والتنبؤات الجوية لضمان سلامة العمليات الجوية.
وعلى النقيض من ذلك، شهد مطار “صبيحة كوكجن” الواقع في الجانب الآسيوي من إسطنبول طقسًا مشمسًا، وسارت عمليات الطيران فيه بشكل طبيعي دون أي تأخير أو تعطيل. وهذا التباين في الأحوال الجوية بين جانبي المدينة يوضح الطبيعة المتقلبة للطقس في إسطنبول وتأثيره المباشر على حركة النقل الجوي.
معلومات إضافية:
- تأثير الرياح على الطيران: تلعب الرياح دورًا حاسمًا في سلامة الطيران. فالرياح الجانبية القوية يمكن أن تجعل عملية الهبوط صعبة وخطيرة، خاصة للطائرات الكبيرة. كما أن الرياح المعاكسة يمكن أن تزيد من استهلاك الوقود وتؤثر على وقت الرحلة.
- إجراءات السلامة: تتبع المطارات وشركات الطيران إجراءات سلامة صارمة للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة. وقد تشمل هذه الإجراءات تحويل مسار الرحلات، وتأخير الإقلاع، أو حتى إلغاء الرحلات تمامًا.
- أهمية التنبؤات الجوية: تعتمد المطارات وشركات الطيران على التنبؤات الجوية الدقيقة لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن عمليات الطيران. وتساعد التنبؤات الجوية في التخطيط للرحلات وتجنب المناطق ذات الأحوال الجوية السيئة.