ارتكبت قوات حرس الحدود التركي “الجندرما” اليوم الأربعاء 9 آب/أغسطس، جريمة جديدة بعد قتلها لشاب سوري حاول عبور الحدود إلى تركيا بطريقة غير شرعية عبر الشريط الحدودي من جهة محافظة إدلب.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الشاب يدعى “عامر جمعة” وهو من من حي باب السباع بمدينة حمص، وقتل برصاص قناصة تركية أثناء محاولته دخول الحدود بطريقة غير شرعية، وقد تم رميه على الجانب السوري من الشريط ليتم نقله لاحقاً إلى أحد مستشفيات ريف إدلب.
من جانبه أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية حتى الآن بلغ نحو 292 قتيل بينهم أطفال ونساء وغالبيتهم من الشبان.
يذكر أن شريطاً مصوراً نُشر قبل أسبوع، أظهر تعرض أربعة شبان لضرب مبرح من قبل عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما”، حيث أجبرت الجندرما هؤلاء الشبان على (جمع عدد محدد من الحصى) من أجل السماح لهم بالعودة إلى بلادهم، تخلل ذلك ركلات عنيفة من قبل عناصر الجندرما للسوريين أفضت لكسور في أجساد بعضهم، حيث ظهر أحد الشبان في نهاية الشريط وهو يصرخ ولا يستطيع النهوض بعد ان أدت ركلات عناصر الجندرما له لكسور في جسده، قبل أن يحمله رفاقه ويعودون أدراجهم إلى بلادهم.
