أرسل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل تنبيهاً هز الأوساط بزلزال ضرب منطقة بحر بالي في إندونيسيا بقوة 7.1 على مقياس ريختر. بحسب تصنيف المركز، وقع الزلزال على بعد 203 كيلومترات شمال ماتارام في إندونيسيا، على عمق يبلغ 516 كيلومتراً تحت سطح الأرض. فيما قدرت الهيئة الأميركية للمسح الجيولوجي قوة الزلزال بدرجة 7.1.
رغم الهزات القوية، أعلن النظام الأميركي للتحذير من موجات المد العاتية (تسونامي) أنه لا يوجد تهديدات بحدوث تسونامي نتيجة للزلزال.
حتى الآن، لم ترد تقارير عن أضرار أو ضحايا ناجمة عن الزلزال، على الرغم من نشر بعض المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر تأثير الهزات.
تعمل وكالة التخفيف من آثار الكوارث في بالي على تقييم الأوضاع، حيث قالت في بيان أنها تجمع التقارير من الناس للحصول على صورة شاملة للوضع.
إندونيسيا، التي تقع على “حزام النار”، تعرف جيداً التحديات المرتبطة بالزلازل والبراكين، حيث يعد حوض المحيط الهادي مركزاً لنشاطها. تأتي هذه الزلازل المتكررة في سياقٍ يشهد تاريخ إندونيسيا العديد من الزلازل والكوارث الطبيعية، حيث أسفر زلزال بقوة 5.6 درجة في نوفمبر عن وفاة مئات الأشخاص في مقاطعة جاوا الغربية.
ومن الذكريات المؤلمة للبلاد تسونامي عام 2004 الذي وقع قبالة جزيرة سومطرة وأسفر عن وفاة أكثر من 230 ألف شخص في مناطق مختلفة من المحيط الهندي، منها سريلانكا والهند وتايلاند.”
