أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وجهود مكافحة الإرهاب تعتبران من أهم النتائج التي تم التوصل إليها في قمة الناتو. وأشار أردوغان إلى تأكيد الحكومة السويدية على عدم موافقتها على الهجمات الدنيئة على القرآن الكريم.
وأضاف أردوغان قائلاً: “تركيا دولة تدعم دائماً سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها منظمة الناتو، وحتى الآن لم نمنع أي دولة من الانضمام إلى الحلف بشكل تعسفي”. وأكد أن السويد ستستمر في دورها في إزالة القيود المفروضة على تركيا، خاصة في صناعة الدفاع.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، أعرب أردوغان عن أن السويد ستقدم خارطة طريق لتنفيذ المذكرات الثلاث وتعزيز جهود مكافحة جميع المنظمات الإرهابية. كما أكد دعم السويد بنشاط لعملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي، وتحقيق تقدم في تحرير التأشيرات.
وتابع أردوغان حديثه بشأن حرق القرآن في السويد قائلاً: “مهاجمة مقدسات الناس ليست حرية تفكير، بل هي همجية ونوع من أنواع العمل الإرهابي”.
وأخيراً، أشار الرئيس أردوغان إلى أن البرلمان التركي، الذي يمثل الإرادة الوطنية، هو الجهة المختصة التي ستوافق على بروتوكولات انضمام السويد إلى حلف الناتو.
