تنشط في تركيا الكثير من شركات الصرافة التي يملكها رجال أعمال سوريون، يقوم مبدأ عمل تلك الشركات على مبدأ التسليم والاستلام وتغطي مناطق واسعة في الداخل السوري ضمن مختلف مناطق سيطرة سواء لدى النظام أو المعارضة أو الكُرد وحتى لدى داعش، وبخصوص الأخيرة فإن بعض شركات الصرافة السورية وردت أسماؤها في التحقيقات الدولية بشأن تمويل التنظيم.
إذ نشر موقع “بيروت أوبزيرفر” تقريراً قال فيه إن الخيوط الأولى للتحقيق بشأن مصادر تمويل تنظيم داعش تم التوصل إليها عند تصفية “فواز محمد جبير الراوي” بإنزال جوي استهدف سيارته على طريق البوكمال – القائم في الثالث والعشرين من شهر حزيران/يونيو الماضي، ويملك الراوي “شركة حنيفة” للصرافة وسبق أن ورد اسمه على لوائح العقوبات الأمريكية في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي بدعوى “ضلوعه في تمويل تنظيم داعش”.
ونقل الموقع عن مصادر متابعة لجهود مكافحة تمويل التنظيمات الإرهابية إن التحقيقات الموسعة تشميل أنشطة التنظيم في سورية والعراق وليبيا ومصر وأوروبا أيضاً، وذلك تزامناً مع المعارك الميدانية ضد المراكز الرئيسية للتنظيم في كل من الموصل والرقة، وأشار التقرير إلى أن القائمة الأولية تضم عدداً من شركات الصرافة كثير منها في تركيا، بعضها لديها علم مسبق بأن نشاطها يصب لصالح تنظيم داعش وبعضها الآخر تعمل “بعد التغرير بها” وأن تلك الأموال “مخصصة لشراء الأسلحة والسيارات وتمويل مخططي ومنفذي العمليات الإرهابية ودفع تعويضات لعائلات الإرهابيين بعد موتهم”، حسب المصدر.
وفيما يلي أسماء الشركات التي ذكرها المصدر وتمتنع شبكة الاتحاد برس عن نشر أسماء أصحابها (رغم ورودها في المصدر) لحين الكشف عنها رسمياً من الجهات المختصة سواء دولياً أو تركياً: “شركة الخواجا للصرافة والحوالات المالية وشركة السلام للصرافة وشركة السنكري للصرافةوشركة العنكبوت للحوالات المالية والشحن”.
