مجموعات من درع الفرات تصل الى باب الهوى لمساندة أحرار الشام

وصلت فجر اليوم الجمعة ٢١ تموز/يوليو، أرتال عسكرية تابعة لفصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً إلى معبر باب الهوى الحدودي قادمة من جرابلس عبر الأراضي التركية.
مصادر ميدانية ذكرت أن الدفعة الاولى التي ضمت نحو ١٥٠ مقاتلاً من القوات، وصلت في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس إلى المعبر المذكور وتمركزت في (الكبينات) العسكرية المخصصة لأحرار الشام، تلاها بعد ساعات وصول الدفعة الثانية إلى المعبر دون تحديد عدد المقاتلين الموجودين ضمنها.
تزامن ذلك مع توجه رتل عسكري للجيش التركي من ولاية هاتاي/انطاكيا، باتجاه مدينة الريحانية الحدودية مع سوريا فجر اليوم، وسط أنباء عن تمركزه في الطرف الآخر من المعبر دون ورود معلومات إضافية.
من جهته القيادي في “لواء سمرقند” التابع لدرع الفرات “ثائر معروف”، أكد أن فصائل الدرع جاهزة للتحرك إلى إدلب بمجرد ورود الأوامر بذلك.
وقال: “إلى الإخوة الذين ينتظرون دخول قوات درع الفرات إلى إدلب فإننا نقولها وللعلن إننا على أتم الإستعداد للدخول ومحاربة أعداء الثورة الذين لم نكل ولم نمل من حربهم ولكننا ندعو الجميع بالداخل والخارج لتحمل مسؤولياتهم لأن الأمر جلل فالأمر لا يقف عند هذا الفصيل أو ذاك على الرغم من إشارات الاستفهام والمواقف المخزية العديدة التي تسجل بكتاب الثورة لهذا الفصيل أو ذاك وإنما فإننا نكتب مستقبل لثورتنا ولمحافظة إدلب بالأخص القلعة التي مازالت تقدم التضحيات التي ينتظر النظام وحلفاءه سيطرة القاعدة عليها ليبدأوا مع شركائهم بالقصف والدمار كما فعلوا باالرقة والموصل وغيرها”.
وأضاف: ” لذلك فلن يكون دخولنا بردة فعل أو هيجان عاطفة بل سيكون بإذن الله دخول الحسم والنصر وإننا نسعى لنوقف هذا المخطط اللعين وحماية أهلنا من هولات القصف والدمار الذي لن يفرق بين كبير وصغير بين مسجد ومعسكر بين مدرسة ومقر بين جامعة وسجن بين مشفى ومضافة ونحن كنا السباقين في محاربة هؤلاء الخونة الذين يدمرون ثورتنا ونقول لإخواننا الذين يخوضون معركة الثورة الصبر الصبر ولا ندعو إلا الله عز وجل أن يفشل مخططات الخونة ويقلبها عليهم ونسأل الله التوفيق والسداد لمن يريد لثورتنا وبلدنا الخير”.