مواطن من أصل سوري يرسل خطاباً للمستشارة الألمانيا ميركل فما هو السبب؟

طالب “جمال قرصلي” النائب السابق في البرلمان الألماني، وهو من أصل سوري، المستشارة الألمانية “ميركل” بدعم عملية السلام في سوريا، وجاء ذلك في خطاب أرسله الأول للمستشارة الألمانية نيابة عن الجالية السورية والسوريين في المانيا. وذكر جمال في الخطاب “الأحداث الأخيرة تثبت بأن كل المحاولات للوصول إلى حل للأزمة السورية قد باءت بالفشل, وأن مفاوضات السلام في جنيف وأستانا تقف أمام طريق مسدود،
وأن الوضع في سوريا يزداد كل يوم مأساة وتعقيدا, حيث أن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الأزمة السورية قد تجاوز عتبة المليون، وعدد المصابين أضعاف ذلك, وجزء كبير من سوريا قد تم تدميره، وثلثي الشعب السوري أصبح في عداد اللاجئين أو النازحين.” وأشار البرلماني أن المدعوون لحضور هذا المؤتمر فقط سوريون مستقلون، والذين هم لا ينتمون لا لقيادة المعارضة السورية ولا لرجالات نظام الأسد، حيث من المعلوم أن نسبة السوريين المستقلين يمثلون أكثر من 80% من الشعب السوري،
وبالرغم من ذلك لا تتم مشاركتهم في البحث عن حل للأزمة السورية ولا يؤخذ رايهم بعين الاعتبار. ورجى قرصلي المستشارة الألمانية الدعوة إلى مؤتمر سلام من أجل سوريا في ألمانيا، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة، مثل ما فعلت الحكومة الألمانية عام 2001، عندما دعت إلى مؤتمر للسلام من أجل أفغانستان في بيترسبرغ بالقرب من مدينة بون. وقال جمال: “نحن….