اتراك يطالبون بقتل الرجلين الذين اغتصبا المرأة السورية وقتلاها

هاجم مواطنون أتراك اليوم الجمعة 7 تموز/يوليو، مبنى محكمة بلدة “قاينارجا” التابعة لولاية سقاريا شمالي تركيا، بعد حادثة مقتل امرأة سورية وطفلها على يد أتراك في الولاية.
وبحسب قناة “NTV”، فإن مئات المواطنين الأتراك من بلدة قاينارجا/ولاية سقاريا، حاصروا دار الحكومة حيث يتم استجواب المجرمين الإثنين الذين قتلا المواطنة السورية (أماني عبد الرحمن) و طفلها البالغ من العمر 10 أشهر، في محاولة منهم السيطرة على المبنى والقبض على المجرمين ومحاسبتهما من قبل الشعب.
وأضافت أنه وبعد محاولة المتظاهرين تكسير الأبواب الحديدية و تسلق المبنى لدخوله من السطح مطالبين القاضي تسليمهما لقتلهما رجما، استقدمت قوات الامن دعماً إضافياً إلى المكان في محاولة للسيطرة على الوضع إلا أن المتظاهرين ما زالوا يحاصرون المبنى إلى الىن ويهتفون لإسقاط المحكمة مطالبين بتسليم المجرمين للشعب كي ينالوا حسابهم.
يذكر أن تركيا شهدت الأسبوع الماضي، توتراً كبيراً بين السوريين والأتراك تطورت لحدوث هجمات على منازل السوريين وممتلكاتهم، بعد قيام سوريين بتصوير فتاتين تركيتين بملابس البحر على أحد الشواطئ.